بدايه ارجو أن تتقبلوا اعجابى بهذا الموضوع المميز الذى جمع بين بين واقع الحال والخيال بين صدق الروابط الاجتماعيه وأجمل صورها والذى من خلاله نتعرف على معانى الأمنيه والذكرى النصيحه والسؤال الخوف والحب .
بالموضوع هناك تعبيرات أبعد من أن تكون فلسفيه وان دفعتنا للشعور بأننا نعيش بالمدينه الفاضله التى وصفها الفارابى بكتابه بل بالموضوع نرى تناسق بالكلمات والوصف وكأنك تمتع ناظريك بأجمل حديقه للزهور بألوانها وهندستها
عندما نقرأ الموضوع نشعر بالفارق العجيب بالحياه وبضياع هذه المعانى من حياتنا ونتمنى وجودها فى أروقه واقعنا حتى نستشعر جمال الحياه ومعناها
حقيقه من الصعب التعبير عن معانى كلمات الموضوع لأنها أكبر من أن تغفل حرفاً بلا رد عليه وخصوصاً عندما تختلط (لكن 0000بالاه) لشعورك بأنك صحوت من حلم جميل لواقع لا تحبه أو تريده أو لشعوراً بالعجز عن الوصول لمعانى الحياه الساميه .
عند الوصول للشعور بلاكن واه نجد البعد عن التخيل والشعور بالواقع المؤلم بالحياه فهناك كان كما قلت كلمات ومعانى وهنا نجد متناقضات بين الامس واليوم بين من كان بجانبك وبين الالتفات والبحث عمن احببتهم بين السراب والوهم والحقيقه الغائبه بين الموت والسكون بين الاصاله بالانسان والزيف والقناع الذى يلبسه بين الرحيل والقسوه بين الدم والدموع بين الحق الذى لا بد منه وهو الموت وبين الذكرى لمن رحلوا
وفى النهايه لا يسعنى الا ان اقول اننى لم اعطى الموضوع حقه فى الرد وان الموضوع بالرغم من انه احزننىولكن أسطر اعجابى به
تحياتى واحترامى
فهد يوسف