[b]ارتفعت المبيعات إلى 8.5 مليار ريال
أظهرت دراسة سعودية حديثة أن مبيعات الأزياء في سوق المملكة ارتفعت إلى 8.55 مليار ريال العام الماضي مقارنة ب 8.36 مليار ريال في العام 2000. وبيّنت الدراسة, التي وزعت الأربعاء 20-9-2006, أن الفرد السعودي يعتبر الأكثر إنفاقاً على الأزياء والأحذية مقارنة, بجنسيات عديدة أخرى, حيث يوجَه 10% من انفاقه الاستهلاكي على الأزياء والأحذية, في حين تبلغ نسبة الإنفاق الاستهلاكي لدى الفرد في فرنسا 4.5%, وفي ألمانيا وبريطانيا 6% و4% في الولايات المتحدة.
وذكرت الدراسة, التي أعدتها إحدى شركات الاستشارات أن المستهلكين في السعودية يميلون إلى اقتناء المنتجات التي تحمل علامات تجارية مشهورة, خصوصاً تلك المتوفرة في فروع متاجر التجزئة العالمية, ما ساهم في نمو مبيعاتها إلى 26.8% من إجمالي مبيعات الأزياء خلال العام الماضي مقابل 21.4% في عام 2000.
وأظهرت الدراسة أن قطاع تجارة الأزياء يحظى بفرص ممتازة للنمو بالنظر إلى فائض السيولة المتوفرة لدى أفراد المجتمع السعودي, موضحة "أن هذا الفائض ارتفع بنسبة 12% خلال الفترة من عام 2000 وحتى 2004, ويتوقع أن يصل إلى 16% خلال الفترة من عام 2004 وحتى عام 2009.
وتوقعت أن تدفع هذه النتائج نحو زيادة مبيعات الأزياء التي تحمل علامات تجارية, حيث بات التسوق هواية وأسلوباً لتمضية الوقت أكثر منه سبيلاً إلى اقتناء حاجات ضرورية, خاصة في ظل زيادة فائض السيولة. وأوضحت أن السعودية تشكل سوقاً كبيرة بالنسبة لأزياء النساء والأطفال.
واتضح أن الأزياء النسائية تشكل الشريحة الكبرى في السوق السعودية, حيث وصلت مبيعاتها في عام 2004 إلى 54% من إجمالي مبيعات الأزياء ذات العلامة التجارية, التي تحظى مبيعاتها في الرياض بنصيب الأسد, في حين يتوقع أن تنمو حصص المدن الأصغر بشكل سريع.
ويحتل قطاع الأحذية المرتبة الثانية من حيث نسبة المبيعات الإجمالية التي وصلت عام 2004 إلى 20%, في حين ترتفع مبيعات ملابس الأطفال (ما عدا الأحذية), نظراً إلى ارتفاع نسبة الولادات, إضافة إلى أن اليافعين يمثلون غالبية المجتمع السعودي, حيث وصلت نسبة مبيعات ملابس الأطفال إلى 15% من إجمالي مبيعات الأزياء خلال عام 2004, ويتوقع أن تنمو هذه النسبة بمعدل 20% حتى عام 2009.
وتمثل نسبة الأزياء الرجالية سوقاً واعدة مستقبلاً, فعلى الرغم من أن مبيعاتها عام 2004 لم تتعد 6% من إجمالي مبيعات الأزياء, وذلك بسبب التزام الرجال بالزي التقليدي في البيت والعمل والأماكن العامة, إلا أنه من المحتمل أن تشهد هذه الشريحة نمواً مستقبلياً إذا ما تغيرت أذواق الشباب.
كما تشير الدراسة إلى أن قطاع النظارات لا يزال في بدايات نموه, حيث شكل 5% من إجمالي مبيعات الأزياء في عام 2004. ويذكر أن الدولار الأميركي يساوي نحو 3.7 ريال سعودي.
[/b]